كنت ليلة ما قبل البارحة مع أولادي ذكوراً وإناثاً في طريقنا من الرياض الى العيينة نتبادل الأحاديث فتطرقنا لرمضان فماذا كانت نقاشاتهم وفيما كانت أمنياتهم ...؟؟؟؟؟
ااما لصغار فمنهم من فرح به لأن فيه البرامج التلفزينية الشيقة وأقصد بها ما يقدمه الأعلام النظيف من قنوات إسلامية فكل منهم يذكر البرنامج الذي يحبه ..
ومنهم من ذكر أن رمضان له طعم ثاني في السهر وتبادل الأحاديث والأنبساط مع الأقرباء الى ما بعد الفجر وقد يكون الى طلوع الشمس...
ومنهم من طلب صيدته وجهز سنارته لإقتناص أفضل الصيد فتذكر المنافسة في السنة الماضية في ختم القرآن وصلاة التراويح وتذكر لذة الجلوس على مائدة الأفطار لإنتظار داعي الرحمن يقول حي على الصلاة حي على الفلاح وفرحة الفطر التي لا تعقبها الا فرحة اللقاء بالرب الكريم يوم القيامة لحديث (لصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه)..
ومع تباين طروحاتهم رغم صغر سن بعضهم الا أن هذا حال الكثير من إخواننا المسلمين حول الفرح برمضان
فهل هو شهر عبادة؟!!!!
أم هو شهر تسلية؟؟!!! !
أم هو خليط بين العبادة والتسلية؟؟ ؟!!
وهل التسلية تكون ضمن المباح ؟؟؟
أم تكون ضمن ما تهواه النفس ولو خالف الشرع وأغضب الرب؟؟!!
ياسادة هذا الشهر هو واحد من 12 شهراً من شهور السنة وهو محطة تزود بالوقود حتى تسير القافلة وتصل الى مراد ربها ومبتغاة..
هو شهر يستقي منه الضمئان ويرتوي منه العطشان وهويقضة للغافل والنسْيان فهل يكون مطلبنا الأساس منه التزود من أنواع الخيرات وشحن النفس المقصرة في غيرة بالعبادات حتى يبقى لنا في ما بقي من الشهور ما نتزود به ونسلم من الفتور..
ما أحوجنا لذلك ولا يمنع من الترويح البريء والذي لا يتعارض مع أو قات العبادة من غير إفراط ولا تفريط ونتجنب ما يشغلنا عن المقصد الأساس من حكمة التشريع فيه(وتزودو ا فإن خير الزاد التقوى)(شه ر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)
دعونا نبدأ في هذ الشهر بالمنافسة في تلاوة القرآن.
وفي ترك الغيبة.
وفي المسارعة في الخيرات.
وفي الصدقة وإخراج الزكوات لمن له مال.
وفي كف الأذى عن الناس.
وفي الدعاء للنفس بالخير ولمن نحب وللمسلمين وللمجاهدين الذين على الحق.
وفي قيام اليالي وإعمارها بالتلاوة والذكر والصلاة.
وفي صلة الأرحام.
والتخلي عن المنكرات والأثام.
اللهم بلغنا رمضان واستعملنا في طاعتك واجعله لنا عتق من النار ووفقنا فيه للفوز بعالي الجنان أنا ومن آمن على دعائي ومن قرأ ما كتبت وجميع المسلمين.
ااما لصغار فمنهم من فرح به لأن فيه البرامج التلفزينية الشيقة وأقصد بها ما يقدمه الأعلام النظيف من قنوات إسلامية فكل منهم يذكر البرنامج الذي يحبه ..
ومنهم من ذكر أن رمضان له طعم ثاني في السهر وتبادل الأحاديث والأنبساط مع الأقرباء الى ما بعد الفجر وقد يكون الى طلوع الشمس...
ومنهم من طلب صيدته وجهز سنارته لإقتناص أفضل الصيد فتذكر المنافسة في السنة الماضية في ختم القرآن وصلاة التراويح وتذكر لذة الجلوس على مائدة الأفطار لإنتظار داعي الرحمن يقول حي على الصلاة حي على الفلاح وفرحة الفطر التي لا تعقبها الا فرحة اللقاء بالرب الكريم يوم القيامة لحديث (لصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه)..
ومع تباين طروحاتهم رغم صغر سن بعضهم الا أن هذا حال الكثير من إخواننا المسلمين حول الفرح برمضان
فهل هو شهر عبادة؟!!!!
أم هو شهر تسلية؟؟!!! !
أم هو خليط بين العبادة والتسلية؟؟ ؟!!
وهل التسلية تكون ضمن المباح ؟؟؟
أم تكون ضمن ما تهواه النفس ولو خالف الشرع وأغضب الرب؟؟!!
ياسادة هذا الشهر هو واحد من 12 شهراً من شهور السنة وهو محطة تزود بالوقود حتى تسير القافلة وتصل الى مراد ربها ومبتغاة..
هو شهر يستقي منه الضمئان ويرتوي منه العطشان وهويقضة للغافل والنسْيان فهل يكون مطلبنا الأساس منه التزود من أنواع الخيرات وشحن النفس المقصرة في غيرة بالعبادات حتى يبقى لنا في ما بقي من الشهور ما نتزود به ونسلم من الفتور..
ما أحوجنا لذلك ولا يمنع من الترويح البريء والذي لا يتعارض مع أو قات العبادة من غير إفراط ولا تفريط ونتجنب ما يشغلنا عن المقصد الأساس من حكمة التشريع فيه(وتزودو ا فإن خير الزاد التقوى)(شه ر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)
دعونا نبدأ في هذ الشهر بالمنافسة في تلاوة القرآن.
وفي ترك الغيبة.
وفي المسارعة في الخيرات.
وفي الصدقة وإخراج الزكوات لمن له مال.
وفي كف الأذى عن الناس.
وفي الدعاء للنفس بالخير ولمن نحب وللمسلمين وللمجاهدين الذين على الحق.
وفي قيام اليالي وإعمارها بالتلاوة والذكر والصلاة.
وفي صلة الأرحام.
والتخلي عن المنكرات والأثام.
اللهم بلغنا رمضان واستعملنا في طاعتك واجعله لنا عتق من النار ووفقنا فيه للفوز بعالي الجنان أنا ومن آمن على دعائي ومن قرأ ما كتبت وجميع المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق